قصة حب خرافية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا أعضاء إن شاء الله بخير
اليوم جايب لكم قصة حب رووووووووووووووعه
إن شاء تعجبكم
وهاي القصة
قصه حب عاشاها شخصان دخلا دوامه الحب من بابها من باب الحب والشوق دخلاها من دون ان يعرفا نهايه الحب وهو الفراق ولكنهما لم ولن يحتملا الفراق تبدأ القصه من سمر طالبه الجامعه ويامن موظف في شركه كانت تفتقد حياته الى الحب وفي يوم خرجت سمر من الجامعه مع صديقاتها رأت سمر وصديقاتها شاب يلفت الانتباه نظرت سمر وصديقاتها الى يامن نظره اعجاب فنظر يامن الى سمر فقط واعجب بها من اول نظره ومن يومها ويامن يقف في ذاك المكان ولم تكن نظره الجزن تفارق وجهه الا عندما رأى سمر لم يستطع اخفاء مشاعر الاعجاب بها فقد نبض قلبه واشار اليها وهي ذات الشيء وفي يوم صادف ان زميله سمر هدى لم تأتي الى الجامعه فذهبت سمر من ذاك الطريق مره اخرى وحدها ةاجهات شابان حاولا التعرض لها والتحدث معها لاكنها لم تعيطهما الاهتمام فحاولو ايذائها وفي ذلك الوقت جاء يامنالى تلك المنطقه وقد رأى ما يحدث دخل في الموضوع مباشره وتعارك معهما واستطاع ابعاد الشابان عن سمر فشكرت سمر يامن على ما فعله فقال يامن هل لي بأن اوصلك الى بيتك خوفا عليكي ؟؟ فقالت لا شكرا لا اريد ان اتعبك معي فقال يامن انا مصّر على ان اوصلك فقالت حسناً ذهبت معه واوصلها فشكرته وذهب وفاليوم التالي رأت سمر هدى وعاتبتها على عدم مجيئها البارحه قالت هدى لسمر يا سمر لو تدري ما حدث معي لعذرتني ما حصل معي هو اني تركت عمر قالت سمر لماذا ؟؟ قالت هدى لقد رأيته مع فتاه اخرى في مطعم وقد امسك يدها وعندما اقتربت منهم سمعته يقول لها (احبك) فظهرت امامه وقلت سوف اتركك ولن تراني مره اخرى وذهبت . قالت سمر هل تتوقعين ان يكون يامن مثله قالت هدى من يامن ؟؟ قالت سمر ذاك الشاب الذي رأيناه في تلك المنطقه قالت هدى نعم تذكرته ولاكن كيف عرفت اسمه وماذا حصل ؟؟ قالت سمر لهدى القصه كامله قالت هدى احذري يا سمر ولا تتعلقي به كثيرا احذري كلمه (حب) فيمكن ان يكون مثل عمر قالت سمر لا اعتقد وعندما ذهبتا رأت سمر يامن مره اخرى وطلب يامن من سمر ان يوصلها دائما ترددت سمر قليلا وبعدها وافقت مشى يامن وسمر وهدى معا وتحدثا في الطريق حتى اوصل يامن سمر الى البيت وفي اليوم الثاني قالت سمر لهدى ما رأيك قالت هدى شاب جميل ولطيف قالت سمر لقد قلت لك انه شاب لطيف قالت هدى لسمر مع ذلك اخذري ومضت الايام وبقي يامن يوصل سمر حتى اصبح بينهم علاقه شوق لبعضهما يوم عن الاخر وفي يوم ذهبت سمر الى الجامعه ولم ترى صديقتها هدى وعندما اراده المغادره لم تجد يامن ايضا استغربت سمر من الموضوع فماذا حصل ؟؟ وما الموضوع ؟ عادت سمر الى البيت خطر في بالها خاطر هو انه من الممكن ان يكون هنالك علاقه بين يامن وهدى جاء اليوم التالي وقد رأت سمر صديقتها هدى وحاولت سمر استدراج هدى في الكلام تحدثت معها وقالت ماذا حدث معك يا هدى ؟؟ قالت هدى لقد اصطدم اخي في السياره ونقلناه على المستشفى اضطررت ان ابقى معهم ولاكن رأيت شيء يمكن ان يزعجك يا سمر رأيت البارحه يامن مع فتاتين حزنت سمر جدا وغضت ولم تعرف ماذا تفعل صمتت وشغل بالها هذا الكلام طول اليوم رجعت سمر الى البيت ولم تجد يامن مره اخرى ولم تجده في اليوم الثاني والثالث والرابع حتى اليوم الخامس ولم يأتي يامن حتى اليوم الخامس مع ان سمر كانت حزينه ولاكن خانها قلبها وبحثت وسألت عن يامن وهي تبحث فجأه رأت يامن مع الفتاتين ذهبت ليامن من دون ان تحاول تفّهم الموضوع صرخت في وجهه وقالت تركتني من اجل هذه الفتاه المشوهه ام تركتني من اجل اللتي بجانبها ولم تسمع اي مبرر منه وتركته وذهبت وهي حزينه وفي اليوم الثاني ذهب يامن الى نفس المكان ليرى سمر وبقي على هذه الحال خمس ايام لم يشاهد سمر وفي يوم ذهب الى هدى سألها عن سمر وحاول ان يتكلم مع هدى ليحاول ان يفهمها الموضوع ولكن هدى رفضت حاول مره اخرى حتى وافقت مع انها كانت تقول لا اريد ان اسمع منك شيء ايها الخائن ارجو ان تبتعد عني وعن سمر ولاكنه لم يرضى حتى وافقت وقال لها اسمعي ثم احكمي قالت حسناً قال يامن يا هدى تلك الفتاه المشوهه كانت ابن عمتي والاخرى اختها وقد حصل حادث معهما وهما ذاهبتان الى بيت عمتي الاخرى حصل معهم الحادث واخبراني في الهاتف ان آتي واستمر الوضع خمس ايام وهم في المستشفى وقال لها ان لم تصدقي سوف اتصل مع ابنت عمتي لتتأكدي اتصل مع ابنت عمته واخبرتها بما حصل تأكد هدى ان يامن لم يكن خائن قالت هدى ليامن يامن للاسف سمر في المستشفى قال يامن لم ماذا حصل اخبريني قالت من شده حزنها جرحت يدها من العصب والقت نفسها من الطابق الثالث ولكن الحمد لله كان هنالك ما يخف الصدمه فقال يامن لهدى ما اسم المشفى الذي نقلتموه عليها قالت المدينه الطبيه ذهب يامن وحاول الدخول الى سمر لم تسمح سمر بدخول يامن الغرفه دخلت هدى وتحدثت مع سمر وافهمتها الموضوع دخل وهو شديد الاعتذار فسامحته دخل الطبيب بخبرين الخبر الاول انها سوف تخرج غدا والخبر الثاني انها لن تستطيع المشي وتريد التدريب الكثير لتتحسن وترجع لتمشي حزنت سمر لهذا الخبر وحزن الجميع خرجو اليوم التالي ولم تأتي سمر الى الجامعه ذهب يامن الى بيتها وقف تحت نافذه غرفتها المنخفضه واتصل على سمر رن هاتف سمر استغربت رقم جديد فتحت الخط اذ هو يامن يتصل بها فرحت جدا مع العلم ان هدى من اعطت يامن الرقم قال يامن لسمر انظري من نافذه غرفتك نظرت واذ يامن هنا تحت نافذتها قال لها اقتربي وسوف احملك واخذك معي الى الحديقه واخذها معه في السياره وكان معهم ابن عمته واختها تعارفو على بعضهم واخذها الى الحديقه ثم اخذها الى نادي للتدريب تدرب في ذاك النادي شهرين او اكتر حتى تحسنت اصبح تستطيع المشي على قدميها كان ذاك اليوم يوم سعاده بالنسبه لسمر وليامن رجعت سمر الى الجامعه وهي فرحه ورجعت تتقابل مع يامن ويوصلها كل يوم وفجأه جاء يوم لم يأتي يامن ليوصل سمر الى بيتها وسمر اعتادت ان يأتي يامن ويصطحبها معه الى بيتها ويذهب ومره شهر كامل ولم ترى يامن فيه حزنت سمر حزن شديدا حاولت هدى التخفيف عنها ولم تستطع وبعد شهر وصل سمر خبر ان يامن في المستشفى في العنايه المشدده ذهبت سمر لزياره يامن ولاكن لم تستطع التكلم معه والسبب ان يامن كان في غيبوبه سألت سمر اهل يامن عن الموضوع لم يامن في غيبوبه ماذا حصل ؟؟ قالو اهل يامن لسمر هل انتي سمر ؟؟ قالت نعم انا سمر قالو هنالك شاب يدعى عمرو وكان يريد ايذائك قالت نعم عرفته ذاك الشاب اللذي كان يريد التحدث معي وانا رفضت وكان معه شاب آخر قالو اهل يامن نعم هو فقال له يامن ان لم تبتعد عنها سوف اقتلك قال عمرو سوف اقتلك انا وذهب يامن الى المكان اللذي تواعدو فيه كان قد احضر عمرو الكثير من الشباب ومعهم السيارات والاسلحه وهو كان وحده لم يستطع ان يفعل شيء غي ران يضرب عمرو ضربتاً تؤثر به ودعسوه في السياره وضربوه ومن ثم اطلقو عليه الرصاص والان اخرجنا الرصاصه من معدته وسوف يتحسن ان شاء الله لم تستطع سمر ان تترك يامن وحده في المشفى بل نامت عنده على الكرسي ووقفت بجانبه في اقسى اوقاته ولم تتركه بعدها استيقظ بعد يومين فرحت سمر واخبرت الطبيب ان يامن استيقظ ذهب له وتطمن عليه وطمن اهله وقالت سمر ليامن (احبك) قبلت يداه فرحت سمر لشعور ان هنالك من يحبها ويهتم بها ويخاف عليها ويسأل عنها وقالت مره اخرى يامن (احبك) بكل معنى الكلمه واكثر قال يامن لو قلت لك يا سمر احبك لا اكون قد قلت الا القليل مما في داخلي لك لو قلت لك انتي حياتي فلم اقل شيء مما في قلبي لك لو طلبتي قلبي لاعطيتك لو طلبتي حياتي اعطيك لو طلبتي كل ما املك اعطيك وقال سمر انا لو تركتني تكونين قد قضيتي علي يا سمر لو خرجتي مني لا تكون قد خرجت انسانه مني بل حياتي وروحي وقلبي ثلاثتهم خرجوا مني انا حياتي كلها اهديك اياها ولا اكون قد وقيت بشيء من حقك وتعالج يامن من الكسور وغيرها ورجعو الى ما هم عليه وجاء يامن الى اهل سمر وطلب يدها للزواج ووافقو وبدأ سمر ويامن في التجهيزات ليوم حقله الزفاف وأتى يوم حفله الزفاف يوم الخميس جهزت سمر نفسها لحفله الزفاف وجاء اليوم المنتظر وجلس يامن وسمر على كراسي العريسين وقالت سمر ليامن سوف ابقى معك طيلة حياتي سوف اخلص لك مهما حصل سوف ابقى (احبك) الى آخر يوم في حياتي اعدك اني لن اتركك ولن اخونك وسوف ابقى (احبك) اعدك قالت سمر ولاكن هل لي في سؤال ؟؟ قال يامن تفضلي قالت لما رسمت على وجهك تعابير الحزن في اول يوم رأيتك فيه قال يامن كنت افتقد للحب كنت افتقد (لحبك) انتي كنت افتقد للفتى التي سوف تملء حياتي مثلك انتي احست سمر في حب يامن لها وكان يريد يامن ان يقول لسمر انه يحبها وانه لن يتركها وان حبها مربوط في قلبه ولن يفارقها وقبل ان يقول هذه الكلمات فجأه جاءت الرصاصتان دخلت الاولى في قلبه والثانيه في رأسه وكانتا الرصاصتان القاضيتان من من ذاك الشاب الذي يدعى عمرو نزلت سمر تحرك يامن تحاول ان تنقذه قال يامن آخر كلماته (احبك) سمر اعشقك اموت في هواكي احببتك سمر تأكدي اني ما كنت لاتركك في حياتي واني (احبك)ولم افكر في يوم ان اخونك ومن ثم مات يامن وسقطت سمر في دوامه الحب ولم ولن تستطيع الخروج منها اخذو سمر الى البيت وكانت معها هدى حاولت ان تخفف عنها قليلا لاكنها لم تستطع وبقيت سمر تبكي وتبكي وتبكي ولم تتوقف عن البكاء لثانيه واحده وفي الصباح نادت عليها امها لكي تأتي وتأكل لم تقبل سمر لان دمعتها لم تتوقف وجاء الليل وقفت امها عند سرير سمر وكانت سمر نائمه ومع ذلك كانت تبكي ولم تأكل اي شيء ليومين من شده حزنها وفي اليوم التالي نادت ام سمر عليها لكي تتكلم مع هدى وتحاول التخفيف عنها نادو عليها ونادو ولاكن لم ترد حاولو فتح الباب لاكنه مقفل من الداخل فكسرو الباب ودخلو وجدو سمر على السرير حاولو ايقاظها لكنهم لم يستطيعو اذ هي في غيبوبه ذهبو بها الى المشفى وحاولو ان ينقذوها ولم يستطيعو واعادو المحاوله حتى نجحو وعادت سمر وفي اليوم التالي وقفت سمر على نافذه غرفتها وهي تبكي وتذكر يامن حينما كان يقف عند النافذه وهي تنظر من النافذه والدمعه لا تفارقها حتى جاء اليوم التالي نادت ام سمر على سمر لكي يسافرو لكي يحاولو ان يوقفو هذه الدمعه الحزينه نادت ونادت حاولت ان تدخل غرفه سمر ولاكنها مقفله نادت ابو سمر لكي يكسر الباب كسر الباب ويا لهول المنظر كانت سمر في سقف الغرفه معلقه وقد انتحرت والدماء تنزل منها وعيونها تدمع ولو تنظرون الى ذاك المنظر سقطت ام سمر على الارض في غيبوبه ومع ان سمر كانت ميته كانت دموعها كأن الشتاء قد نزل والندى على غصون الدمع الز من قطره ندى تبكي على جفون الموت كأن الياسمين قد بكى على موت يامن واحساس ندى الورد تضرب في انفاس سمر كأنها دورات من الرولا تقف وتقول (احبك) الى صدى حياتي ومجدي القلب مات حزناً على الفراق وهكذا ذهبت سمر مع يامن وهذه هي سمر طالبه الجامعه اللتي عرفت الحب ودخلته من بابه ويامن رفيق طريقها الشخص الحزين الذي يبحث عن الحب تلاقيا في يوم ولا يتركا قلبهما يفترقان حتى الموت لم يستطع تفريقهما هذا هو الحب الحقيقي وليس ما يدعو الى ان يكون الانسان لا يسأل عن من يحب او من يعزه .